وأكد شقيقها أن أخته تحملت طويلا قبل أن تقرر اللجوء إلى أحد المراكز التي تعنى بالنساء المعنفات، وهناك بقيت لأسبوعين إلى أن تفاجأت بزيارة من شقيقة زوجها من أجل مصالحتهما، وهو ما رفضته سناء. وبسؤالها شقيقة زوجها عن طريقة معرفتها بمكان إقامتها التي يفترض أن تكون سرية، أجابت بأن لها صديقة تعمل في بلدية الجهة مكنتها من معرفة مكانها.
وشدد شقيق سناء على أن أخته تقدمت بشكايات للمركز الذي تقيم فيه بعد معرفة مكانها، ولمركز الأمن بعد أن شعرت أنها مراقبة كلما غادرت المركز، لكن أحدا منهما لم يتحرك ولم يتم تغيير مكان إقامتها حرصا على سلامتها.
وحمّل شقيق الضحية السلطات الألمانية مسؤولية ما حدث لسناء، مؤكدا أنها ذهبت ضحية تقصير كبير من السلطات الأمنية. كما أشار إلى أن عائلة الضحية علمت بالجريمة من أقارب الجاني الذين علموا بايقافه، قائلا ''الجريمة حدثت يوم 25 أكتوبر، ونحن علمنا بعده بيوم، أطفال شقيقتي تكفلت بهم منظمة تعنى بالطفولة، وحسب إتصلاتنا الأولية لن نتمكن من إستلامهم لأنهم يحملون الجنسية الألمانية.. ''.